Wednesday 27 June 2007

مرارة البقاء وخطورة الخروج

بادى ذى بدء كانت كذبة اسلحة الدمار الشامل التى لم يقتنع بها حتى اكثر مغفلى العالم غبائا، فبلد محاصر كيف يستطيع استيراد اجهزة طرد مركزى ويورانيوم و و الى اخره لينفذ برنامجه النووى ، وهنا اود الوقوف للحظة واقول ان الجميع لاحظ اثناء الحرب عدم اشتراك سلاح الجو العراقى فى الحرب بسبب عدم توافر قطع الغيار التى تحتاجها الطائرات والتى كان محظور على العراق استيرادها ، نرجع لموضوعنا فكيف يمكن لبلد لا يستطيع استيراد ما هو مسموح به من قطع غيار لاسلحته ان يستورد مستلزمات برنامجه النووى ، ولكن من يستطيع الوقوف امام غطرسة الولايات المتحدة ورئيسها بالطبع لا احد سوى الله .
المهم دخل بوش العراق على حين غفلة من اهلها وفى مفاجاة لم يتوقعها احد ولن اخوض فى تفاصيلها حتى لا اضع تخيلات وسيناريوهات ليس لها دليل كما فعل البعض للاسف ،المهم دخل بوش العراق وكاى بلد محتل تشكلت فرق مقاومة الاحتلال ولكنها كانت مقاومة غاية فى الروعة فالتخطيط والتنفيذ كانوا غاية فى الدقة والنتيجة خسائر فى الاوراح والمعدات ارى شخصيا ان الجيوش العربية لو اجتمعت لحرب الولايات المتحدة لما كانت تستطيع ان تلحق بجشها تلك الخسائر ، واراد الاحتلال المضى على نهج اسلافه المستعمرين وتنفيذ مقولة فرق تسد فاخذ يفرق بين الشيعة والسنة فانقلب الامرضده وصار لا يستطيع ان يترك العراق وينهى هزائمه خوفا من نشوب حرب اهلية بالمعنى الحرفى للكلمة وحينها ستتدخل بعض الدول المحيطة لمساندة بعض الطوائف .
ختاما اود ان اقول ان بوش الان يتمنى لو ينهى سيل الخسائر ولكن ما من طريقة لذلك الا الانسحاب من العراق ولكن غروره وكبريائه الزائفان يمنعانه وايضا الوضع السيئ بين السنة والشيعه
وتقبلوا منى بفائق الاحترام هذا الفيديو لاقوى جيش فى العالم:
http://www.youtube.com/watch?v=dDNPxK2yVmk

Thursday 21 June 2007

مع اى فريق انت ؟

" لقد وعيت الحلم الاسرائيلى وعمرى سبعة اعوام وعندما بلغت الخامسة عشر لم يكن اهتمامى فى البحث عن زوج ولكن حلمى فى ان ارفع اسرائيل الى المجد"
جولدة مائير
رئيسة وزراء اسرائيل سابقا

لقد شعرت بالخجل وانا اطالع تللك الجمل المنسوبة لاحدى قادة دول الشر الدموية والتى لا تجد سير امثالها الا فيما يعرف على المستوى الادبى باسم مزبلة التاريخ حيث يمكننا ان نشم الرائحة العفنة لشخصيات مثل هولاكو وبن جوريون وبوش الاب والابن قريبا ،وسنجد ايضا الدماء المراقة دون حساب ولا عقاب او حسيب او رقيب سوا العلى القدير.
وستجد ايضا عزيزى القارئ الابادة الجماعية لشعوب وسكان اصليون كما حدثفى بداية نشاة امبراطورية الشر الامريكية ، وكما حدث بعد ضياع الاندلس من يد المسلمين ولا اظنكم قد نسيتم صبرا وشاتيلا والحرم الابراهيمى وقانا، والان عزيزى القارئ الواقف فى المكتبة ادعوك للتمشى بضع خطوات لنرى كتب سير العظماء كمحمد صلى الله عليه وسلم وقطز وصلاح الدين لنرى الشرف والعزة والاخلاق حتى فى الحروب والصراعات.
ولعلك الان عرفت الفرق بين اولئك وهؤلاء فالعظماء هم قوما باعوا الشهوات وقضوا اعمارهم فى العبادات ، والان وفى الختام وبعد ان عرفت الفرق بين الفريقين اود تذكيرك اخى القارئ بان الفريق الفائز سيكرم بجنة عرضها السموات والارض، ختاما هذا قول جولدة مائير فما قولك صديقى القارئ وكيف ستخدم دينك
والسلام ختام

Wednesday 13 June 2007

كان ياما كان

بسم الله الرحمن الرحيم
كان ياما كان فى سالف العصر والازمان امبراطورية عظيم وحضارة شامخة حكيمة،امتدت على الارض كاقصى ما يكون الامتداد،ليس كما نسمع اليوم عن حلف اطلسى وفكر مركسى"لذا اجد انه من الامور الضرورية ان اتحدث عن تلك الامبراطورية
بدايتا لها حاكم عظيم ودستورمن لدن اله عليم وعقيدة ساليمة حطمت عقائد الكهنة والاحبار،اظنك عرفتها فهى خير امة، امتدت من اقصى اقاصى الشرق المعروف الى اقصى الغرب ما يكون الغرب المالوف، ولكن ما الذى حدث لاهل اعظم الامبراطوريات بعد ان اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات وانتشر فيهم المغنين والمغنيات
حدث ايها القراء الاعزاء ان زرع فيها سرطانا يسمى شعب الله المختار
هاجمهم كمرض غريب الاطواروانتصر عليهم انتصار تلو الانتصار، طامحا فى دولة فيما بين الانهار، فهل سيخرج من يبدل الامور ام ان شجرة الابطال قد كفت عن اثمار الثمار .

Wednesday 6 June 2007

المهندس

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
بالامس فقط فكرت فى انشاء مدونة والمضى قدما فى اكون مدونا اعلم انه ليس من السهل ان تكون مدون مشهور ولكن لم لا اول ما احب ان تعرفوه عنى غير ما كتب فى البروفيل انى شاب عادى اشعر باستياء مما يحدث حولى ليس فى مصر فقط بل على المستوى العالمى والعربى فالمتامل لحال الشعوب العربية يجد شعوبا لديه المقومات لصناعة الحضارة والتقدم، اعلم ان هذا الكلام ليس بالجديد على مسامعكم فلطالما سمعتموه وقراتموه ولكنى اذكره ها هنا بمناسبة ذكرى الامس الخامس من يونيو ولن اغرق فى تفاصيل واسرد احداث عسكرية او سياسية ولن اطيل المقدمة ولكن اسمحوا لى فى اول تدوينه ان اسرد القليل عن من سميت المدونة باسمه
وهو احد اعلام الامة وابطالها.
هو يحيى عبد اللطيف عياش ولد فى اواخر مارس عام 1966 بقرية رافات بفلسطين المغتصبة، درس بكلية الهندسة جامعة بيزريت قسم الالكترونيات ، ولكن شهادة يحيى عياش الحقيقة هى مذبحة الحرم الابراهيمى حبن قرر الانتقام لشهداء المذبحة فاتصل بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس ليخبرهم عن افكاره الجديدة فى مقاومة المحتل والانتقام لشهداءنا.
كان تقضى خطة المهندس بتجهيز المتفجرات بعد استخلاص مكوناتها من بعض الادوية والاسمدة والمبيدات الزراعية وبالفعل نفذت الخطة وصار المهندس هو العدو الاول للدولة اليهودية،
شخصيا لا استطيع اخفاء اعجابى الشديد بهذا الرجل ولما لا وقد اعترف كبار سفاحبن الدولة اليهودية باعجابهم بالمهندس فهذا هو موشيه شاحاك وزير الامن الداخلى الصهيونى بقول:"لا اسيطبع ان اصف المهندس الابالمعجزة فدولة اسرائيل بكافة اجهزة لا تستطيع ان تضع حدا لعملياته التخريبية"
ويذكر ان يحيى بعد ان تخريج من الجامعة طلب تصريح للمرور للاراضى الاردنية لاكمال دراسته العلياولكن سلطات الاحتلال رفضت
وعلق على ذلك "يعكوف بيرس" رئيس المخابرات قائلاً: "لو كنا نعلم أن المهندس سيفعل ما فعل لأعطيناه تصريحًا بالإضافة إلى مليون دولار".
ويقول اسحاق رابين:"اخشى ان يكون المهندس جالسا بيننا فى الكنسيت"، لن احكى اكثر لانى مهما كتبت لن اوفيه حقه، ويكفيه تكريم ربه له باختياره شهيدا ، هذا هو عياش رجل فى زمن عز فيه الرجال فهل من الممكن ان يفيق ذكور الامه ويحاولوا ان يكونوا رجالا، وفى ذكرى الهزيمة اريد ان اقول انه ليس بالمتفجرات فقط نحيا وليس على كل افراد الشعب ان يكونوا جنرالات فقط ما اريد ان اقول انه على الرجال ان يكونوا رجالا.