Wednesday 26 December 2007

انا رافض ماذا عنكم


بصفتى مسلم

بصفتى عربى
بصفتى مصرى

بصفتى انسان

ارفض ان يباع غاز بلدى او اى من مواردها لاسرائيل وارفض اى تطبيع مع هذه الدولة المعتدية


ازاى ارضى وعزة محاصرة وبيقتلوا فى العزل كل يوم


ازاى ارضى انى اعمل تبادل تجارى او ثقافى مع من حرقوا المسجد الاقصى فى 1967


ازاى ارضى انى اتعامل مع اللى عذبوا الاسرى بتعونا وقتلوهم ودفنوهم فى مقابر جماعية قال

وشاطرين بس ياخدوا من الالمان كل سنة تعويضات او كما يجب ان تسمى اتاوات


وكلامى دلوقتى موجه للدكتور نظيف بصفته رئيس الحكومة المصرية


لازم يا دكتور تاخد موقف من الشركات اللى بتصدر الغاز دى واللى بيتقال عنها امام البرلمان المصرى انها يمتلكها مصريون واجانب لامتصاص غضب اعضائه

لازم يا دكتور تاخد موقف احتراما لارادة الشعب اللى بتحكمة

والا تبقى بتضيع شرعية حكومتك لانها لا تضع ارادة شعبها فى اولوياتها



ختاما جبت صورتين افكركم بيهم بمن هى اسرائيل

دول صورتين ولدينا مزيد والرجاء من ضعاف القلوب عدم النظر















اوقفوا بيع الغاز لتلك الدولة المعتدية على اهلنا والمغتصبة لارضنا



Monday 24 December 2007

اعزرونى

اعزرونى لو خرجت تلك التدوينة بشكل سيئ لان ما حدث هو انى مسكت القلم اشباعا فى رغبتى فى الكتابة وبدات اكتب و حقيقا لا اعرف ماالذى ساكتبه
حسنا ساكتب عن ما اشعر به من مشاكل بداخلى :
انا كاى شاب اشعر بضغوط
ضغط الامتحانات / ضغط الامانى والامال /الضغوط الاجتماعية
اما ضغط الامتحانات فمعروف
وضغط الامانى والامال فهو الضغط الناتج عن الرغبة فى تحقيق امانى يصعب او يطول تحقيقها اما لاسباب نفسية او مادية
فقط الان اشعر وكانى لا اتحدث عن نفسى عن محمد ((عياش)) بل اتحدث عن قطاع كبير من الشباب
الاسباب النفسية ناتجة عن الحالة الاجتماعية السيئة المتمثلة فى احساسى بتفضيل والداى لاخوتى، الموضوع دا تاعبنى جدا ومش عارف اعمل ايه........... اتجاهل الموضوع وامضى قدما فى تحقيق اهدافى دا الخيار اللى تبنيته بس احساسى دا برده بيفضل يقتلنى ببطئ

والاسباب المادية وهى عقبة فى طريق كل الشباب ولحلها طبعا ينبغى على العمل وانا لازلت طالب فقط استطيع العمل فى شهور الصيف وهذا ما افعله ولكن كم اجنى؟

سؤال يعرف اجابته من يشاركنى الهم نفسه وحتى ان استطعت جمع مبلغا ما لا استطيع حماية اموالى من فيروس الانفاق على الحاجيات الشبابية الاساسية
عايزكم تلاحظوا حاجة فى الكلام اللى كتبته فوق ده

هى ان كل دى عبارة عن هموم شخصية تمثل منغصات حياة لشاب
يعنى دى مشاكلى انا لوحدى ، وطبعا لا استطيع التحدث عن تحرير الاقصى ولا عن سداد ديون مصر ولا عن الارتقاء بمستوى الامة
لانى لو فعلت لاستحقيت لقب فشار مع مرتبة الشرف।

لان واحد زى عنده مشاكل وهموم مش عارف يحلها ازاى يتكلم عن مشاكل وهموم قومية

ومن الاخر اللى عايز اقوله من الاربع خمس اسطر السابقين او ما اردت ان اوصله لكم هو ان حكومات دولنا لازم تحل مشاكلنا لو كانوا فعلا مستنين من جيلنا انه عمل حاجة او يحقق شئ
طبعا انتوا لما قريتوا السطر ونص اللى فوق دول عرفتوا ان مدونكم عياش يطلق نداءا من مالطه قد يتسبب فى تفجير حنجرته خصوصا موضوع الحكومة ده

طب ايه الحل نفضل فى همومنا لغاية ما نصحى نلاقى اسرائيل من النيل للفرات
انا بجد مش عارف - هل انتوا عارفين
على فكرة الجملة اللى فوق دى مش لجلب التعليقات بس انا بجد مش عارف

المعونة




نجح اللوبى الصهيونى بالاشتراك مع لوبى حقوق الانسان بالكونجرس الامريكى بربط مبلغ مائة مليون دولار من المعونة الامريكية لمصر بتقدم مصر فى مجال حقوق الانسان


الخبر قراته بالامس فى المصرى اليوم ولكن فعلا هل القرار بسبب حالة حقوق الانسان فى مصر


ولا فى خلفيات اخرى للقرار


يعنى مثلا صفقة طائرات الميج -29 الروسيةالتى قيل عنها الكثير العام الماضى والتى انتظرنا رويتها فى حفل تخرج اخر دفعة بالكلية الجوية الصيف الماضى ولم نراها ، رغم ان الصفقة غير مؤكدة ولم يصرح اى من الجانبين المصرى او الروسى باى شئ عنها الا ان مفيش دخان من غير نار
والسبب الثانى اللى برجحه ان الاتفاق الامريكى المصرى بسكوت مصر ن ما يحدث فى العراق مقابل سكوت امريكا عن ما يحدث فى مصر تكون مصر اخلت فى شى مما يخص الاتفاق مثلا
او ان تكون امريكا مش قادرة تسكت عن اللى بيحصل فى مصر فعلا
انتوا شايفين ايه

Friday 21 December 2007

المصير

ها انا ذا اتجه الى الملهى المقصود...... مع تلك الملابس وقصة الشعر تلك ابدو مثلهم تماما لا اعتقد ان احد سيشك فى فالامر مدبر له منذ شهور لقد انتظرت طويلا حتى جاء دورى ، لطالما قرات ماكتب وما قيل ممكن اقبلوا على ما انا مقبل عليه واعتقد انكم فعلتم ايضا لن اقول لكم ان شريط حياتى يمرلا امامى لكن ثمة شيئا كهذا يحدث واعزرونى ما لقيته منهم على مدار عمرى يدفعنى لاسترجاع الذكريات الطفولة الدراسة ثم التخرج قتلهم لاخى لا استطيع ان امنع نفسى من التفكير فى كل هذا।
ولكن حتى ان لم اتمكن من النسيان فانها تبقى مجرد ذكريات وسواء كانت مؤلمة او مفرحة فستنتهى بانتهائى.
هذا هو الملهى سادخل واجلس على البار واطلب كاسا من الخمر ولكنى لن المسه بالتاكيد فانا لا اريد ان اكون كمن غزلت غزلها ومن بعد غزلها نقضت ، سانتظر اى فتاة تاتى للجلوس وادعوها للرقص ثم انفذ ما جئت لاجله وحتى يحدث ذلك ساقضى الوقت فى تاملهم وتامل المكان

واعجباه يرقصون ويمجنون ولا يعرفون ما جئت به لهم
لا اعتقد انى احتاج لهذا الحزام الملتف حول وسطى لتنفيذ غرضى فما فعلوه بى وباخى يجعلنى على اتم استعداد لتمزيقهم اربا باسنانى . كم هم حمقى ولا عجب فلطالما كانوا كذلك جائوا الينا سارقين مغتصبين ، زرعوا الحقد فحصدوا الكراهية والاف ممن هم مثلى .
سئمت الانتظار وعلى ان انفذ الان
اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله

Friday 14 December 2007

مش لقيلها عنوان

كنت مع اصحابى والوقت اتاخر بيا وانا راجع ركبت ميكروباص لقيته واقف على باب الميكروباص بيرمى السيجارة بيستعد للركوب بصيت له بحسرة واقولت فى عقل بالى خسارة ، كانت الساعة اتناشر بليل اساسى كان راجع من شغله سنه لا يزيد عن عشرة تلاتاشر سنة ، الغريب انه كمان كان بيبص لى وكانه عارف انى بقوله حاجة بس من غير ما انطق ، الميكروباص اتحرك وفى حركة عفوية منه توحى بالاجهاد او تكالب الهموم حط ايده على راسه كانه ابو عشر عيال
بجد حرام امتى يبقى فى حل لعمالة الاطفال
بس الاسر اللى بتفقد عائلها تعمل ايه
مستنى رايكم

Thursday 13 December 2007

ومضات

تفتكروا القوانين الوضعية تعتبر رادع حقيقى للجريمة
ولا هى مجرد قوانين لمعاقبة من يرتكب ولا تستطيع الردع
ولا تفتكروا الموضوع برمته يعتمد على جهاز الامن

وايهم افضل من وجهة نظرك القوانين الوضعية ولا تطبيق حدود الشريعة الاسلامية
فى انتظار ارائكم

Saturday 8 December 2007

العقل

لطالما راودنى سؤال وهو ماذا يفعل اصاحب الامؤال العظيمة باموالهم قد يكون سؤال غير ملفت لكن ماذا يفعل المرء بماله سوى الاكل والشرب واللبس والاشياء المعروفة هل يشعر المرء بالسعادة كلما امتلائت خزائنه
ان كان كذلك فلماذا انتحر المشاهير الاغنياء؟
وهل يدفع المال ضرر او يجلب نفع
ربما يكون كذلك للعاقلون من اصحاب رؤس الاموال ورجاءا لا تفهمونى خطاء انا لا اقصد هنا رد القضاء لا بل اقصد ترشيد الانفاق اذا فالحكمة وتحكيم العقل هى الة الضبط لكل ما نمتلك من موارد عقلية او مالية او او سواء كانت تلك الموارد قليلة او كثيرة فضبط استخدامها يوصل للفائدة العظيمة المرجوه من استخدامها وان كنا نتحدث عن العقل مثلا كمورد
فكم من عقلاء ومفكرين وجهابذه ادت عقولهم بهم الى الهلاك بسبب شطحات العقل فحتى العقل الذى يعتبر ضابط الموارد لابد له من ضابط يحكمه ويحميه من الشطحات وهذا لا يتوفر الا فى الدين فالدين يدعوك فى التفكر فى بعض الامور التى يفيدك التفكير فيها كمثلا من خلق الكون وابدعه ولكنه يمنعك من التفكير فى امور اخرى مثل من اين اتى الله وشكل الله امور لن يفيدك التفكير فيها بشئ ولن تتوصل بالتفكير فيها لشئ
خلاصة قولى هو اننا ان كنا نعتبر العقل هو الضابط لاستهلاك مواردنا ومواهبنا فالدين هو الضابط للعقل واذن الدين هو الضابط لنا فى امور حياتنا ، فالذى يقول لك حين تنصحه انا حر هو غير مدرك لاهمية الدين ودوره فى الحياة او يعتقد ان الدين مجرد قيد للسلوك او سجان وهذا ليس صحيح كما اسلفنا
والسلام ختام

Friday 30 November 2007

مش بفلوسى

مش عارف بصراحه الاول قال حجاب ايرانى وتشدد دينى وحعمل قنوات تجذب الشباب للعلمانية
وبعد كدة اعلن فى الجريدة اللى هو شريك فيها انه يحترم الحجاب والمحجبات وان مديرة مكتبه محجبة
وبعد كده يتكلم الكلام اللى حفظناه من كل واحد يغلط ويطلع اللى فى قلبه عن دينا كلام زى ((الاسلام المستنير -الوسطية)) وغيرها من مصطلحات لم ينزل الله بها من سلطان فى دينه ، فالاسلام هو الاسلام
بس اهم حاجة لازم اشدد عليها وهى اللى خلتنى اكتب البوست ده هى تاثير الحملة الالكترونية اللى اعتقد انه نجحت بعد اللخبطة اللى حصلت فى تصريحاته
يلا وعموما فى كلمة سمعتها وحبيتها واحب اختم بيها وهى
ان لم يكن هذا الدين على حق لاندثر قبل ان يظهر لكثرة من عملوا ويعملون ضده

سلام

Saturday 24 November 2007

السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد غياب طويل لا اجد له اى مبرر قررت انى ارجع للتدوين تانى
انتظرونى

Wednesday 11 July 2007

رعب

السلام عليكم
امبارح بالصدفة مسكت عدد قديم من احد الجرايد وقرات فية قصة مرعبة وحبيت انقلهكم واشوف تعليقاتكم عليها
جرت احداث القصة فى بلدة صغيرة قرب مدينة موسكو العاصمة الروسية .رجل كان على جانب الطريق ينتظر ان توصله سيارة عابرة ، فهو يريد الذهاب للبلدة المجاورة ، فى ليلة شديدة الظلام وسط العاصفة ، الليل مر ببطء ولم تمر تلك السيارة العابرة ، مرت ساعات وساعات وهو واقف والعاصفة شديد والليل حالك لا يستطيع ان يرى مكان قدميه
اخير وبعد طول انتظار مرت سيارة تسير ببطء كانها شبح ، شبابيك سوداء ، خرجت من خلف الظلام وبلا اضواء مرت ببطء متجهه اليه حتى توقفت امامه ، ركب الرجل داخل السيارة واغلق الباب مبتسما وفجاة شاهد ما لم يكن يتوقعه احد
اكتشف انه لا يوجد سائق لتلك السيارة
بدات السيارة تتحرك ببطء مرة اخرى والرعب يدب فى قلب الرجل والسيارة تسرع قليلا ، اقتربت السارة من منعطف خطير جدا ، والرجل يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة ، السيارة ستخرج لا محالة عن الطريق وسوف يواجه الموت ، ولكن فجاة وقبل المنعطف بقليل فوجا بيد تدخل من النافذة وتمسك الدريكسيون ، وقادت السيارة عبر المنعطف بامان
اصبح الرجل فرحا مع بقاء الخوف والرهبة فى داخل قلب الرجل الذى اصبح يرى اليد تدخل من النافذة كلما مروا باحد المنعطفات
اخيرا قرر الرجل الهروب من السيارة ففتح باب السيارة وخرج منها ولاذ بالفرار ،
وذهب الى اقرب بلدة وكان مبتلا وفزعا دخل الرجل احد المقاهى وبدا يرى قصته المخيفة والمرعبة للجميع ، بعدما تاكدوا من هيئته انه غير سكران او ناقص العقل
كان الجميع ينصت للقصة وبعدها بحوالى نصف ساعة ، دخل رجلان لنفس المقهى
وعندما شاهدوا الرجل المرعوب قال احدهما للاخر :
مش هو دا الاهبل اللى كان راكب فى العربية واحنا بنزقها ؟
نقلا عن احمد بديوى جريدة الجيل

Sunday 8 July 2007

ربنا يوعدنا

اضغط على الصورة منقول

Thursday 5 July 2007

مخنوق شوية

انا مخنوق اوى ومش عارف ليه
صاحب الشغل اللى انا فيه مدوغنى
معنديش وقت اكتب
عندى اجازة بكرة ورايح البحر
بس عارفين احلى حاجة فى التدوين انك تعبر عن اللى جواك زى اللى انا بعملوه دلوقتى وانك تكون عارف ان فى حد حيشوف اللى انتا بتكتبه ويتفاعل معاك وانك تتعرف على ناس زى اونلى سبوت اللى انا سعيد جدا بمعرفتها وتقرا لهم وناس زى صاحب البوابة وابن ناصر بجد انا بعتبر تجربة التدوين بالنسبة لى حتى الان ناجحة جدا والحمد لله
يلا سلام

Wednesday 27 June 2007

مرارة البقاء وخطورة الخروج

بادى ذى بدء كانت كذبة اسلحة الدمار الشامل التى لم يقتنع بها حتى اكثر مغفلى العالم غبائا، فبلد محاصر كيف يستطيع استيراد اجهزة طرد مركزى ويورانيوم و و الى اخره لينفذ برنامجه النووى ، وهنا اود الوقوف للحظة واقول ان الجميع لاحظ اثناء الحرب عدم اشتراك سلاح الجو العراقى فى الحرب بسبب عدم توافر قطع الغيار التى تحتاجها الطائرات والتى كان محظور على العراق استيرادها ، نرجع لموضوعنا فكيف يمكن لبلد لا يستطيع استيراد ما هو مسموح به من قطع غيار لاسلحته ان يستورد مستلزمات برنامجه النووى ، ولكن من يستطيع الوقوف امام غطرسة الولايات المتحدة ورئيسها بالطبع لا احد سوى الله .
المهم دخل بوش العراق على حين غفلة من اهلها وفى مفاجاة لم يتوقعها احد ولن اخوض فى تفاصيلها حتى لا اضع تخيلات وسيناريوهات ليس لها دليل كما فعل البعض للاسف ،المهم دخل بوش العراق وكاى بلد محتل تشكلت فرق مقاومة الاحتلال ولكنها كانت مقاومة غاية فى الروعة فالتخطيط والتنفيذ كانوا غاية فى الدقة والنتيجة خسائر فى الاوراح والمعدات ارى شخصيا ان الجيوش العربية لو اجتمعت لحرب الولايات المتحدة لما كانت تستطيع ان تلحق بجشها تلك الخسائر ، واراد الاحتلال المضى على نهج اسلافه المستعمرين وتنفيذ مقولة فرق تسد فاخذ يفرق بين الشيعة والسنة فانقلب الامرضده وصار لا يستطيع ان يترك العراق وينهى هزائمه خوفا من نشوب حرب اهلية بالمعنى الحرفى للكلمة وحينها ستتدخل بعض الدول المحيطة لمساندة بعض الطوائف .
ختاما اود ان اقول ان بوش الان يتمنى لو ينهى سيل الخسائر ولكن ما من طريقة لذلك الا الانسحاب من العراق ولكن غروره وكبريائه الزائفان يمنعانه وايضا الوضع السيئ بين السنة والشيعه
وتقبلوا منى بفائق الاحترام هذا الفيديو لاقوى جيش فى العالم:
http://www.youtube.com/watch?v=dDNPxK2yVmk

Thursday 21 June 2007

مع اى فريق انت ؟

" لقد وعيت الحلم الاسرائيلى وعمرى سبعة اعوام وعندما بلغت الخامسة عشر لم يكن اهتمامى فى البحث عن زوج ولكن حلمى فى ان ارفع اسرائيل الى المجد"
جولدة مائير
رئيسة وزراء اسرائيل سابقا

لقد شعرت بالخجل وانا اطالع تللك الجمل المنسوبة لاحدى قادة دول الشر الدموية والتى لا تجد سير امثالها الا فيما يعرف على المستوى الادبى باسم مزبلة التاريخ حيث يمكننا ان نشم الرائحة العفنة لشخصيات مثل هولاكو وبن جوريون وبوش الاب والابن قريبا ،وسنجد ايضا الدماء المراقة دون حساب ولا عقاب او حسيب او رقيب سوا العلى القدير.
وستجد ايضا عزيزى القارئ الابادة الجماعية لشعوب وسكان اصليون كما حدثفى بداية نشاة امبراطورية الشر الامريكية ، وكما حدث بعد ضياع الاندلس من يد المسلمين ولا اظنكم قد نسيتم صبرا وشاتيلا والحرم الابراهيمى وقانا، والان عزيزى القارئ الواقف فى المكتبة ادعوك للتمشى بضع خطوات لنرى كتب سير العظماء كمحمد صلى الله عليه وسلم وقطز وصلاح الدين لنرى الشرف والعزة والاخلاق حتى فى الحروب والصراعات.
ولعلك الان عرفت الفرق بين اولئك وهؤلاء فالعظماء هم قوما باعوا الشهوات وقضوا اعمارهم فى العبادات ، والان وفى الختام وبعد ان عرفت الفرق بين الفريقين اود تذكيرك اخى القارئ بان الفريق الفائز سيكرم بجنة عرضها السموات والارض، ختاما هذا قول جولدة مائير فما قولك صديقى القارئ وكيف ستخدم دينك
والسلام ختام

Wednesday 13 June 2007

كان ياما كان

بسم الله الرحمن الرحيم
كان ياما كان فى سالف العصر والازمان امبراطورية عظيم وحضارة شامخة حكيمة،امتدت على الارض كاقصى ما يكون الامتداد،ليس كما نسمع اليوم عن حلف اطلسى وفكر مركسى"لذا اجد انه من الامور الضرورية ان اتحدث عن تلك الامبراطورية
بدايتا لها حاكم عظيم ودستورمن لدن اله عليم وعقيدة ساليمة حطمت عقائد الكهنة والاحبار،اظنك عرفتها فهى خير امة، امتدت من اقصى اقاصى الشرق المعروف الى اقصى الغرب ما يكون الغرب المالوف، ولكن ما الذى حدث لاهل اعظم الامبراطوريات بعد ان اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات وانتشر فيهم المغنين والمغنيات
حدث ايها القراء الاعزاء ان زرع فيها سرطانا يسمى شعب الله المختار
هاجمهم كمرض غريب الاطواروانتصر عليهم انتصار تلو الانتصار، طامحا فى دولة فيما بين الانهار، فهل سيخرج من يبدل الامور ام ان شجرة الابطال قد كفت عن اثمار الثمار .

Wednesday 6 June 2007

المهندس

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
بالامس فقط فكرت فى انشاء مدونة والمضى قدما فى اكون مدونا اعلم انه ليس من السهل ان تكون مدون مشهور ولكن لم لا اول ما احب ان تعرفوه عنى غير ما كتب فى البروفيل انى شاب عادى اشعر باستياء مما يحدث حولى ليس فى مصر فقط بل على المستوى العالمى والعربى فالمتامل لحال الشعوب العربية يجد شعوبا لديه المقومات لصناعة الحضارة والتقدم، اعلم ان هذا الكلام ليس بالجديد على مسامعكم فلطالما سمعتموه وقراتموه ولكنى اذكره ها هنا بمناسبة ذكرى الامس الخامس من يونيو ولن اغرق فى تفاصيل واسرد احداث عسكرية او سياسية ولن اطيل المقدمة ولكن اسمحوا لى فى اول تدوينه ان اسرد القليل عن من سميت المدونة باسمه
وهو احد اعلام الامة وابطالها.
هو يحيى عبد اللطيف عياش ولد فى اواخر مارس عام 1966 بقرية رافات بفلسطين المغتصبة، درس بكلية الهندسة جامعة بيزريت قسم الالكترونيات ، ولكن شهادة يحيى عياش الحقيقة هى مذبحة الحرم الابراهيمى حبن قرر الانتقام لشهداء المذبحة فاتصل بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس ليخبرهم عن افكاره الجديدة فى مقاومة المحتل والانتقام لشهداءنا.
كان تقضى خطة المهندس بتجهيز المتفجرات بعد استخلاص مكوناتها من بعض الادوية والاسمدة والمبيدات الزراعية وبالفعل نفذت الخطة وصار المهندس هو العدو الاول للدولة اليهودية،
شخصيا لا استطيع اخفاء اعجابى الشديد بهذا الرجل ولما لا وقد اعترف كبار سفاحبن الدولة اليهودية باعجابهم بالمهندس فهذا هو موشيه شاحاك وزير الامن الداخلى الصهيونى بقول:"لا اسيطبع ان اصف المهندس الابالمعجزة فدولة اسرائيل بكافة اجهزة لا تستطيع ان تضع حدا لعملياته التخريبية"
ويذكر ان يحيى بعد ان تخريج من الجامعة طلب تصريح للمرور للاراضى الاردنية لاكمال دراسته العلياولكن سلطات الاحتلال رفضت
وعلق على ذلك "يعكوف بيرس" رئيس المخابرات قائلاً: "لو كنا نعلم أن المهندس سيفعل ما فعل لأعطيناه تصريحًا بالإضافة إلى مليون دولار".
ويقول اسحاق رابين:"اخشى ان يكون المهندس جالسا بيننا فى الكنسيت"، لن احكى اكثر لانى مهما كتبت لن اوفيه حقه، ويكفيه تكريم ربه له باختياره شهيدا ، هذا هو عياش رجل فى زمن عز فيه الرجال فهل من الممكن ان يفيق ذكور الامه ويحاولوا ان يكونوا رجالا، وفى ذكرى الهزيمة اريد ان اقول انه ليس بالمتفجرات فقط نحيا وليس على كل افراد الشعب ان يكونوا جنرالات فقط ما اريد ان اقول انه على الرجال ان يكونوا رجالا.