Saturday 11 October 2008

فتى المطر

فى سعادة بالغة وقف يستقبل قطرات المطر المتساقطة عليه من السماء ، لطالما احب ان يفعل ذلك منذ صغره حتى مع تانيب والدته له على عدم احتمائه من المطر وبلل ملابسه وتعريض نفسه لنزلة برد سيعانى منها لايام . ظل يفكر ويتامل كيف سارت الامور معه فى السنوات القليلة الماضية
كيف كان منذ نعومة اظافره لايكترث لاى شئ يعوقه عن نيل مراده او فعل شئ يحب ان يفعله
فطبيعته لا يبدى اى احترام لاى صعاب تواجهه قى سبيل ان ينال اهدافه
ولكن تلك الخصلة لم تكن جيدة فى كل الاوقات او لنقل ان اسلوبه هذا لم يجدى نفعا فى المرة الاهم
لم يستمع لندائات التحذير واندفع وراء حبه اندفاع الظمأن التائه فى الصحراء خلف الماء دون ان يسأل هل هو ماء ام سم يشبهه؟
كالمجنون لهث وراء حلمه حتى افاق على الصدمة.
لم يكن تاثير الصدمة عليه مدمرا كما كان متوقع. فاقباله على الحياة وحبه للقراءة والعديد من الفنون جعله يتقبل الامر بشئ من التحمل وانتهى به الامر دون ان يتغير فيه شئ


وفجاءة انتهى المطر قاطعا حبل الذكريات مشيرا الى صاحبنا بضرورة استئناف المشئ للعودى الى البيت

12 comments:

walaa rizk said...

ياااااااااااااااه اخونا عياش

اهلا بعودتك مجددا

وبوست جميل جداااااا ورائع

بوركت يا اخ عياش

منتظرين المزيد

انا اول تعليق

الحمد لله

الأختان:عاشقة الشهادة وعاشقة فلسطين said...

ما شاء الله الأسلوب جميل

بارك الله فيكم ونفع بكم..

عياش said...

اختى الكريمة عاشقة الاقصى
انا سعيد جدا بوجودك وتعليقك
واتمنى لكى دوام الصحة والعافية والنشاط
واسال الله ان ينفعنا وينفعك بما تكتبين

اختى الفاضلة عاشقة الشهادة وعاشقة فلسطين
اهلا بكى فى مدونتى سعدت بزيارتك
اتمنى لكى دوام التوفيق والسداد

ست البنات said...

السلام عليكم
أول زيارة لمدونة حضرتك الراقية جدا
فعلا المطر بيفكرنا ببلاوي كتير...لكن هو خير ورزق وفرصة لا تعوض للتأمل وإحياء المشاعر الجميلة

بوركت وبورك قلمك

حبارير said...

السلام عليكم

يا خبر

والله غير مصدق أبدا

ما شاء الله كنت أظنك تبلغ من العمر

عتيا

تبارك الله العظيم

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

حفظك الله

وتدوينة رقيقة

عياش said...

ست البنات
اهلا بيكى وبارك الله فيكى
وسعيد بزيارة حضرتك




استاذ حبارير
شكرا على كلام حضرتك المشجع
بجد سعيد بمرورك الكريم على مدونتى

اقصوصه said...

كل منا له ذكرياته الخاصه مع المطر

ذكرى ايام الطفووله

وانتظار حافلة المدرسه

في الصباحات الشتائيه البارده

ايام كان لها طعم الحلم

سررت بالمرور من هنا

Anonymous said...

خاطرة طيبة

نسأل الله ان يبارك فى موهبتك

==

جزاكم الله خير

عياش said...

اقصوصة اهلا بيكى فى المدونة
سعيد بمرورك



الشيشان فخر الامة
بجد والله فرحت اوى بتعليقك فى مدونتك
وجازاك الله خير على ما تقدمه للامة

رابطة هويتي اسلامية said...

ندعوكم للمشاركة معنا في رابطة " هويتي إسلامية "

لا تكن بخيلا وشارك معنا لنهضة التدوين

كون معنا أول شبكة تواصل في عالم التدوين

كلنا نتفق في الغاية نختلف في الأسلوب

هيا.................. كن أول المشاركين

رابطة هويتي إسلامية

ست البنات said...

عيد مبارك وتقبل الله طاعتكم
لا تنسوا المقاطعة في العيد :)))

ست البنات said...

أين أخي عياش؟
لعل المانع خير