فى سعادة بالغة وقف يستقبل قطرات المطر المتساقطة عليه من السماء ، لطالما احب ان يفعل ذلك منذ صغره حتى مع تانيب والدته له على عدم احتمائه من المطر وبلل ملابسه وتعريض نفسه لنزلة برد سيعانى منها لايام . ظل يفكر ويتامل كيف سارت الامور معه فى السنوات القليلة الماضية
كيف كان منذ نعومة اظافره لايكترث لاى شئ يعوقه عن نيل مراده او فعل شئ يحب ان يفعله
فطبيعته لا يبدى اى احترام لاى صعاب تواجهه قى سبيل ان ينال اهدافه
ولكن تلك الخصلة لم تكن جيدة فى كل الاوقات او لنقل ان اسلوبه هذا لم يجدى نفعا فى المرة الاهم
لم يستمع لندائات التحذير واندفع وراء حبه اندفاع الظمأن التائه فى الصحراء خلف الماء دون ان يسأل هل هو ماء ام سم يشبهه؟
كالمجنون لهث وراء حلمه حتى افاق على الصدمة.
لم يكن تاثير الصدمة عليه مدمرا كما كان متوقع. فاقباله على الحياة وحبه للقراءة والعديد من الفنون جعله يتقبل الامر بشئ من التحمل وانتهى به الامر دون ان يتغير فيه شئ
وفجاءة انتهى المطر قاطعا حبل الذكريات مشيرا الى صاحبنا بضرورة استئناف المشئ للعودى الى البيت
كيف كان منذ نعومة اظافره لايكترث لاى شئ يعوقه عن نيل مراده او فعل شئ يحب ان يفعله
فطبيعته لا يبدى اى احترام لاى صعاب تواجهه قى سبيل ان ينال اهدافه
ولكن تلك الخصلة لم تكن جيدة فى كل الاوقات او لنقل ان اسلوبه هذا لم يجدى نفعا فى المرة الاهم
لم يستمع لندائات التحذير واندفع وراء حبه اندفاع الظمأن التائه فى الصحراء خلف الماء دون ان يسأل هل هو ماء ام سم يشبهه؟
كالمجنون لهث وراء حلمه حتى افاق على الصدمة.
لم يكن تاثير الصدمة عليه مدمرا كما كان متوقع. فاقباله على الحياة وحبه للقراءة والعديد من الفنون جعله يتقبل الامر بشئ من التحمل وانتهى به الامر دون ان يتغير فيه شئ
وفجاءة انتهى المطر قاطعا حبل الذكريات مشيرا الى صاحبنا بضرورة استئناف المشئ للعودى الى البيت
12 comments:
ياااااااااااااااه اخونا عياش
اهلا بعودتك مجددا
وبوست جميل جداااااا ورائع
بوركت يا اخ عياش
منتظرين المزيد
انا اول تعليق
الحمد لله
ما شاء الله الأسلوب جميل
بارك الله فيكم ونفع بكم..
اختى الكريمة عاشقة الاقصى
انا سعيد جدا بوجودك وتعليقك
واتمنى لكى دوام الصحة والعافية والنشاط
واسال الله ان ينفعنا وينفعك بما تكتبين
اختى الفاضلة عاشقة الشهادة وعاشقة فلسطين
اهلا بكى فى مدونتى سعدت بزيارتك
اتمنى لكى دوام التوفيق والسداد
السلام عليكم
أول زيارة لمدونة حضرتك الراقية جدا
فعلا المطر بيفكرنا ببلاوي كتير...لكن هو خير ورزق وفرصة لا تعوض للتأمل وإحياء المشاعر الجميلة
بوركت وبورك قلمك
السلام عليكم
يا خبر
والله غير مصدق أبدا
ما شاء الله كنت أظنك تبلغ من العمر
عتيا
تبارك الله العظيم
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
حفظك الله
وتدوينة رقيقة
ست البنات
اهلا بيكى وبارك الله فيكى
وسعيد بزيارة حضرتك
استاذ حبارير
شكرا على كلام حضرتك المشجع
بجد سعيد بمرورك الكريم على مدونتى
كل منا له ذكرياته الخاصه مع المطر
ذكرى ايام الطفووله
وانتظار حافلة المدرسه
في الصباحات الشتائيه البارده
ايام كان لها طعم الحلم
سررت بالمرور من هنا
خاطرة طيبة
نسأل الله ان يبارك فى موهبتك
==
جزاكم الله خير
اقصوصة اهلا بيكى فى المدونة
سعيد بمرورك
الشيشان فخر الامة
بجد والله فرحت اوى بتعليقك فى مدونتك
وجازاك الله خير على ما تقدمه للامة
ندعوكم للمشاركة معنا في رابطة " هويتي إسلامية "
لا تكن بخيلا وشارك معنا لنهضة التدوين
كون معنا أول شبكة تواصل في عالم التدوين
كلنا نتفق في الغاية نختلف في الأسلوب
هيا.................. كن أول المشاركين
رابطة هويتي إسلامية
عيد مبارك وتقبل الله طاعتكم
لا تنسوا المقاطعة في العيد :)))
أين أخي عياش؟
لعل المانع خير
Post a Comment